اختيار وزيارة طبيبة نساء هو أمر شديد الحساسية. فبجانب الرعاية الطبية المتخصصة من المهم بالنسبة لي شعور المرضي بالراحة لدينا.

لذلك فإن رغبتنا الكبرى تتمثل في البقاء صحيحاً أو أن تصبح صحيحاً، لكن هذه الصحة ليست هبة ربانية لكنها أفضل ما نمتلكه ويتعين علينا الحفاظ عليه بشكل إيجابي طوال العمر. وبالتالي فلكي أتمكن من رعاية المرضى لدينا بأفضل ما يكون فقد تخصصت بجانب أمراض النساء العامة أيضاً في معالجة المشاكل الناتجة عن الهرمونات وكذلك في تخصص الرغبة في الحصول على الأطفال فضلاً عن طب مقاومة أمراض الشيخوخة.

فمن المعروف أن عدم قدرة المرأة في الحصول على الأطفال وما قد ينتج عنه من عدم القدرة على معالجة هذا الأمر سريعا والحصول على الأطفال هو أكثر ما يصيب المرأة نفسياً. فإذا كانت لديكم رغبة في الحصول على أطفال لكن هذا الرغبة لم تتحقق فقد يكون لهذا أسباب عديدة. فقد تكون هناك أسباب – سواء عند الرجل أو المرأة – مختلفة كالأسباب العضوية أو المشاكل الهرمونية أو المشاكل النفسية. لهذا فإن ما يعنيني هو أن أقف بجانبكم بالقول والفعل لتخطي المشكلة.

فالمرأة تصل عاجلا أو آجلا لسنوات تعرف باسم سن اليأس وهي سنوات لم تعد تعرف اليوم بأنها مرحلة قدرية لا يمكن التغلب عليها، بل من المهم معرفة أنها لا يجب أن تؤثر على جودة الحياة التي نحياها. ويعتبر العلاج عند كبيبة نساء متخصصة هو وسيلة مناسبة لتخفيف أعراض هذه الأمراض والعمل على تفاديها من البداية. ومن المهم جدا هنا معرفة التغيرات الهرمونية التي تحدث والتعامل معها بما لا يشكل خطراً على الصحة.

تتمنى كل امرأة أن تعيش طويلا بصحة جيدة. لكن الأبحاث العلمية قد أثبتت أن العمر هو السبب الأول في حدوث المشاكل الصحية، وهنا يأتي دور طب مقاومة أمراض الشيخوخة للتغلب على هذا الأمراض: حيث يقوم بمواجهتها والتغلب عليها.

تقع العيادة مباشرة في منطقة أودنبلاتس والتي تعمل بها أيضا الزميلة القديرة السيدة الدكتورة أنجليكا هيلد ، ونحن نعمل معا في عيادات شهيرة في محيط مدينة ميونيخ وهو ما يضمن توفير رعاية طبية فائقة للنساء لدينا في حال بقائهم أيضاً بالعيادة.

أنيا برويكر